ريسوني المغرب ليست هذه أول مرة يوجه فيها طمعه نحو الجنوب بدل أرض بلاده فى الشمال

ثلاثاء, 08/16/2022 - 13:49

اذا كان رئيس اتحاد ما يسمى بعلماء المسلمين يقول ان موريتانيا وجودها غلط تاريخي مع انه كذلك بالنسبة للطريقة التى سارت عليها البلاد بعد الاستقلال فكلها غلط ومصائب الا ان ما اراد هذا المتقول المدعو الريسوني من ان استقلالها غلط مشيرا إلى انها مغربية فهذا كذب وعلى البلاد اذا كانت عضو فى هذا الاتحاد عليها الانسحاب منه فورا ما دام هذا الشخص يرأسه وعلى ولد بيه الاستقالة من عضويته فهذا التصريح المهين لبلادنا من هذا الشخص لابد من الرد عليه بقوة كان على المدعو الريسوني أن يقول بأن ترك بلاده سبتة ومليلة فى يد الإسبان هو الخطأ بدل دولة مستقلة منذ عشرات السنين وتربطها علاقات حسن الجوار مع بلاده كما أنه بصفته رئيسا لأتحاد علماء المسلمين كان عليه رفض العلاقات التى أقامتها بلاده مع العدو الصهيوني الذي يقتل ويصادر ويسجن الشعب الفلسطيني بما فى ذلك قصف أطفال غزة بطائرات أف ستة عشر الآمريكية وجعل اجسادهم اشلاء ، وإليكم جملة من أقوال الصحف حول الموضوع

كتبت الهيسبرس من المغرب ما يلي :

أثارت تصريحات أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بخصوص استقلال موريتانيا عن المغرب انتقادات واسعة في “بلاد شنقيط”، حيث خلفت ردود فعل غاضبة من لدن الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية.

وقال الريسوني، في حديث لموقع “بلانكا بريس”، إن “وجود موريتانيا غلط من الأساس، إلى جانب قضية الصحراء”، مؤكدا أن “المغرب ينبغي أن يعود إلى ما كان عليه قبل الغزو الأوروبي لما كانت موريتانيا جزءًا منه”.

وأضاف بأن “بيعة علماء موريتانيا وأعيانها للعرش الملكي ثابتة”، لافتا إلى أن “موريتانيا صناعة استعمارية، لكن المغرب اعترف بها على كل حال، وسنترك للتاريخ كلمته في المستهسبريس

 

"وجود موريتانيا غلط".. تصريحات الريسوني تثير زوبعة في بلاد شنقيط‎

 

أثارت تصريحات أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بخصوص استقلال موريتانيا عن المغرب انتقادات واسعة في “بلاد شنقيط”، حيث خلفت ردود فعل غاضبة من لدن الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية.

وقال الريسوني، في حديث لموقع “بلانكا بريس”، إن “وجود موريتانيا غلط من الأساس، إلى جانب قضية الصحراء”، مؤكدا أن “المغرب ينبغي أن يعود إلى ما كان عليه قبل الغزو الأوروبي لما كانت موريتانيا جزءًا منه”.

وأضاف بأن “بيعة علماء موريتانيا وأعيانها للعرش الملكي ثابتة”، لافتا إلى أن “موريتانيا صناعة استعمارية، لكن المغرب اعترف بها على كل حال، وسنترك للتاريخ كلمته في المستقبل”.

وتابع رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: “مشكلة الصحراء صناعة استعمارية؛ لكن، للأسف، تورطت دول عربية شقيقة وإسلامية في تبني هذه الصناعة الاستعمارية”.

وقد اعتبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان توضيحي، بأن “مقابلات ومقالات الرئيس، أو الأمين العام، تعبر عن رأي قائلها فقط، ولا تعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد”.

وتفاعل حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” الموريتاني مع تصريحات أحمد الريسوني، ودعاه إلى سحبها فورا والاعتذار عنها بشكل صريح.

وأورد الحزب الموريتاني، في منشور تفاعلي مع الموضوع، أن “التصريح المتداول حمل عبارات غير لائقة، وأحكاما إطلاقية بعيدة من الدقة، ومعلومات غير مؤسسة، وإساءة غير مناسبة ولا مقبولة إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية وأهلها”.

كما قالت زينب التقي، رئيسة فريق الصداقة الموريتاني المغربي، إن “تصريحات الريسوني تسيء إلى بلدنا، وهي خارجة عن سياق الاحترام وتوطيد العلاقات بين البلدين شعبيا ورسميا، وتتنكر لأبسط قيم الأخوة والجوار وأبجديات الدبلوماسية”.

واستنكر فريق الصداقة الموريتاني المغربي تلك التصريحات الإعلامية، منددا في الوقت نفسه بما وصفه بـ”الإساءة البالغة إلى علاقات البلدين”، داعيا إياه إلى الاعتذار للشعبين الشقيقين عن الإساءة إليهما.

وفي هذا السياق، قال محمد شقير، باحث في العلاقات الدولية، إن “تصريحات أحمد الريسوني تنم عن غياب النضج السياسي وانعدام الحس الدبلوماسي لديه، بالنظر إلى تكوينه الفقهي، وبالتالي، فما قاله يلزمه بشكل شخصي”.

وأضاف شقير، في حديث لهسبريس، أن “الريسوني لم يستوعب اللحظة السياسية أثناء الإدلاء بذلك التصريح الإعلامي، لا سيما في ظل التقارب السياسي غير المسبوق بين المغرب وموريتانيا إزاء ملفات مختلفة”.

وأوضح الباحث عينه أن “بعض الأصوات لا تستوعب السياق الإقليمي والدولي أثناء الحديث لوسائل الإعلام عن قضايا خارجية، ما مرده إلى غياب التكوين السياسي والدبلوماسي لديها”.

وأشار الباحث في العلاقات الدولية إلى أن “القوى المقربة من الجزائر ستحاول استغلال التصريحات الإعلامية لمعاكسة المغرب”، خاتما بأن “الدبلوماسية المغربية بعيدة كل البعد عما قاله الريسوني، ولها قنوات رسمية لتصريف مواقفها”.

قبل

أما سبق توك من الجزائر فجاء فيها :

قال مسؤول دبلوماسي جزائري إن تصريحات رئيس الاتحاد العام للعلماء المسلمين المغربي أحمد الريسوني حـول تندوف لا تعدوا كونها تكرارا للأسطوانة المخزنية التي وصفها بـ “المضحكة”.

وحذر مصدر دبلوماسي في تصريح لـموقع “الشروق أونلاين” بأن أي دعوة للاعتداء على السلامة الإقليمية للتراب الجزائري ستكون لها عواقب وخيمة.

ويرى المتحدث أن الريسوني الذي وصفه بـ “المتهور” مشحون بالدعاية المخزنية بشكل عام، وبدعاية حزب الاستقلال التي تُنادي بشكل إلى مغرب عظيم من طنجة إلى سانت لويس في السنغال في أطروحة تدفعك للضحك أكثر من أي ردة فعل أخرى.

وأضاف: ”يؤكد هذا العالم المزيّف، بعد زلّته الخطيرة التي يشكّك فيها في استقلال بلد شقيق وجار (موريتانيا)، ويتمسّك بوهم الاحتلال المغربي لأراضي الصحراء الغربية، أنّه يعتمد على مزاعم الحدود الأصلية للمغرب التي ينصّ عليها دستور المخزن في مادته الـ42 التي تنص على أن الملك هو الضامن لما يسمى “حوزة المملكة في دائرة حدودها الحقّة”.

وفي ذات الصدد، اختتم المسؤول الدبلوماسي القريب من الملف المغاربي حديثه بالقـول: ”تشكّل في أذهان هؤلاء العلماء المشحونين بالدعاية، مطالبات إقليمية عبثية من شأنها أن تسفر، في حالة وجود أي عدوان تجاه سلامتنا الإقليمية، إلى عواقب لا حصر لها”.

وهذه ليست أول مرة يدعي فيها الريسوني مغربية موريتانيا فقد حاضر بذلك سنة 2017 وكانت ردود الفعل على ذلك من طرف الشعب الموريتاني عارمة وعلقت صحيفة القدس على ذلك بالقول :

نواكشوط – «القدس العربي» : لم تهدأ لحد ظهر أمس احتجاجات الموريتانيين أحزاباً ومدونين على تصريحات أحمد الريسوني رئيس اتحاد علماء المسلمين التي أدلى بها خلال محاضرة أخيرة له، وأكد فيها «أن أي موريتاني له عمق ديني وتاريخي يعتبر نفسه مغربياً».
وأكد في محاضرته «أن موريتانيا طارئة، للأسف، والناس الذين عندهم أصالة في موريتانيا يعتبرون أنفسهم مغاربة».
واحتج حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (مصنف بأنه حزب الإخوان)، في بيان وزعه أمس على تصريحات الريسوني التي تحدث فيها عن موريتانيا وعلاقاتها بالمغرب ومبرر وجودها، مؤكداً «أنه يرفض هذا الحديث ويطالب الدكتور أحمد الريسوني بالاعتذار عن هذا الخطأ الفادح البين».
«ومع أن التسجيل قديم، كما تأكد لنا، يضيف حزب التجمع، إلا أنه تضمن إساءة واضحة لموريتانيا وخطأً بيناً وخلطاً في النظر لوقائع التاريخ المسطورة المشهودة».
وأضاف حزب التجمع «على ربوع وطننا موريتانيا قامت حضارة ضاربة في أعماق التاريخ ولها إشعاعها الثقافي والعلمي في الشمال والجنوب ومنها انطلقت تجربة المرابطين كما قرر مؤرخو الصحراء والغرب الإسلامي، ونؤكد على علاقات الأخوة مع كل أهلنا في العالم الإسلامي ومع جوارنا الإفريقي والمغاربي بصفة خاصة، ونعتقد أن علاقة التكامل والتعاون هي الأنسب والأسلم وتغني عن أي أمر يفهم منه الإلحاق والتبعية».
وتحت عنوان «كان أولى للريسوني أن يقول غير ذلك»، كتب المدون الموريتاني البارز أحمدو بزيد «أن الدكتور الريسوني أطل علينا اليوم في مستهل ربيع العام هذا، بوجهة نظر أخرى تعدت إلى غير مقاصدها، وانزاحت بمثله عن مسار المنتظر منه حيال معطيات وحقائق تاريخية لا ينبغي أن تغيب عن إنسان في مرتبته!!».
وقال «بدا جلياً أنه في حديثه عن «اتحاد علماء المسلمين» أجبر السياق على الخروج عن موضوع الحديث، ليقول كلاما كان الأولى بمثله تركه، وإن اعتقده جازما، فلو تجاوزنا مرحلة استقلال موريتانيا وموقف المغرب وحزب الاستقلال في ذلك الظرف، لما سمعنا قولا بمغربية موريتانيا، فلا التاريخ مساعد على القول بذلك ولا الجغرافيا معينة عليه، وكل صلات التبعية وأصول الانتماء منبتة بين المنتَمي والمدَّعي لانتمائه إليه!».
وأضاف بزيد يقول «فلا لهجة تجمع، ولا صلة أنساب، ولا مشتركات كثيرة في الثقافة الشعبية، ولا شيء كان من الحكامة السلطانية على منطقة كانت تحكمها إمارات حسانية…. وغير ذلك كثير». «لقد استدل الريسوني، يضيف على مغربية موريتانيا بدلائل طريفة حيث قال إن «جلابية» الشيخ عبد الله ابن بيه، برهان على مغربيته! وهذا لعمري من عجيب الأمر! فلو كانت «الجلابية» دليلا لقلنا إن موريتانيا موزعة الأصول بين دول العالم، إذا كان الأمر متعلقا بالتزيي ببعض أزياء دول العالم الأخرى!».
وزاد «ذكر الريسوني أن مالكية الشيخ دليل على مغربيته! لقد كان يمكن للريسوني القول أيضاً بتونسية الشيخ، إذ وصل المذهب المالكي في القيروان ما وصل، كما كان يمكنه القول بمصرية الشيخ وسودانيته وجزائريته وكل بلد يوجد فيه المذهب المالكي!».
«أما استدلاله يضيف المدون بزيد، بقول الشيخ ابن بيه بمغربيته فلا أحد منا إلا يقول: نحن المغاربة وفي المغرب ومن المغرب…. ولكن المقصود هو: المغرب العربي، وليس الدولة، وما كان ذلك ليخفى على عالم المقاصد، أما الأعجب فهو قوله: إن أي موريتاني له «روح إسلامية يعتبر نفسه مغربيًا»! فالسؤال لعمري: أين العلاقة بين الإنتماء والروح الإسلامية؟ لقد كنا نرى الإنتماء للدين أشمل من الصلة بالمكان».
«وأما قوله بأن موريتانيا «مسألة طارئة» فلا طارئة أجد من هذا الكلام، يقول المدون، وبخاصة إذا صدر ذلك من شخص مثل الريسوني، وسنحيل «طارئة موريتانيا» إلى تاريخ الدولة المرابطية، خاصة حينما قصد ابن تاشفين الشمال!»
وخلص للقول «ما كتبت هذا عن دافع عقدة التبعية وحرج الانتماء، فذلك شيء متجاوز، ولكن كتبته تعجباً من صدور مثل هذا الكلام من الدكتور الريسوني! الذي نُجله، ونحب بلده الجار الشقيق والبلد الطيب».
يذكر أن الدكتور الريسوني لم يصدر، حسب وسائل الإعلام الموريتانية، لحد ظهر أمس أي تعليق على الهجوم المضاد الذي سببته تصريحاته حول مسألة في غاية الحساسية هي مغربية موريتانيا

فمن هو الريسوني هذا :

شغل الريسوني، الذي ولد في 1953 بإقليم العرائش شمال المغرب، منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين منذ العام 2013. كما تولى الريسوني قبل ذلك مناصب دعوية عدة بينها رئيس “رابطة المستقبل الإسلامي” بالمغرب (1994 ـ1996)، إلى غاية اندماجها مع حركة “الإصلاح والتجديد”، وتشكيل حركة “التوحيد والإصلاح” في أغسطس (1996 ـ2003)، والتي تمثل الذراع الدعوية لـ”حزب العدالة والتنمية” قائد الائتلاف الحكومي بالمغرب. وكان العالم المغربي أول رئيس لحركة “التوحيد والإصلاح”، في الفترة ما بين 1996 و2003، كما انتخب أول رئيس لـ”رابطة علماء أهل السنة”. ويعتبر الشيخ الدكتور أحمد الريسوني عالم مغربي متخصص في علم المقاصد، وعضو مؤسس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهو أمين عام سابق لجمعية خريجي الدراسات الإسلامية العليا، والمدير المسؤول لصحيفة “التجديد” اليومية (2000 ـ2004). ولد بناحية مدينة القصر الكبير، بالمملكة المغربية، وبهذه المدينة تابع تعليمه الابتدائي والثانوي. حصل على الإجازة في الشريعة من جامعة القرويين بفاس سنة 1978 ، أتم بعدها دراسته العليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية “جامعة محمد الخامس” بالرباط، فحصل منها على: شهادة الدراسات الجامعية العليا سنة 1986 ودبلوم الدراسات العليا (ماجستير) سنة 1989 م ودكتوراه الدولة سنة 1992. عمل عدة سنوات بوزارة العدل (1973 ـ 1978) وعمل بعدها أستاذا بالتعليم الثانوي الأصيل (1978 ـ 1984) وأستاذا لعلم أصول الفقه ومقاصد الشريعة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ـ جامعة محمد الخامس، وبدار الحديث الحسنية ـ بالرباط، (1986 إلى سنة 2006) وكخبير أول لدى مجمع الفقه الإسلامي بجدة. كتب ودراسات ومؤلفات قام الريسوني بتدريس أصول الفقه ومقاصد الشريعة منذ سنة 1986، كما أشرف على أكثر من خمسين أطروحة جامعية، أكثرها يندرج في إطار مشروع متكامل وشامل في مجال مقاصد الشريعة والفكر المقاصدي. له بحوث كثيرة منشورة في المجلات العلمية وضمن أعمال الندوات. من مؤلفاته المنشورة: نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي (ترجم إلى الفارسية والأردية والإنجليزية) نظرية التقريب والتغليب وتطبيقاتها في العلوم الإسلامية. من أعلام الفكر المقاصدي. مدخل إلى مقاصد الشريعة. الفكر المقاصدي قواعده وفوائده. الاجتهاد: النص والمصلحة والواقع (ضمن سلسلة حوارات لقرن جديد). مقاصد المقاصد (الغايات العلميّة و العمليّة لمقاصد الشريعة). الأمة هي الأصل (مجموعة مقالات). الوقف الإسلامي، مجالاته وأبعاده (نشرته منظمة الإيسيسكو وترجم إلى الإنجليزية والفرنسية). الشورى في معركة البناء فقه الثورة مراجعات في الفقه السياسي الإسلامي الأمة هي الأصل ونشر الريسوني بحوثا كثيرة في المجلات العلمية، وشارك في عشرات الندوات والمؤتمرات العربية والدولية، وكتب مقالات في عدد الصحف والمواقع الإلكترونية. آراء وأفكار ومواقف يرى الريسوني أن قضية الشريعة وتطبيقها في جزء منها تعود إلى ما تعيشه النخب الثقافية والسياسية من انقسام إلى تيارين كبيرين يتجاذبان الساحة الثقافية والسياسية، يمكن وصفهما حسب تعبيره بالتيار الديني والتيار المدني (أو ما يعرف بالتيار العلماني الحداثي)، لكنه يؤكد أيضا أن جزءًا من هذا الصراع يرجع إلى الالتباس الحاصل في مفهوم الشريعة وتطبيقها. وبالتالي فإن الفقيه المغربي يلفت إلى أن هناك مفاهيما وتصورات قاصرة أو مشوهة لمفهوم الشريعة أو لمفهوم تطبيق الشريعة، وهو ما تترتب عنه – بحسبه – مشاكل وصراعات عدة، يمكن تلافيها أو تقليصها بالمعرفة الصحيحة للشريعة ومضامينها. ويعتبر الريسوني رائد التنوير الفكري في الحركة الإسلامية، وفي الدولة المغربية، بل في العالم أجمع. وقد سبق له أن طرح واجتهد في العديد من القضايا الشرعية والمسائل السياسية والاجتماعية. فقد سبق له أن اجتهد في قضية الردة، وهو من العلماء القلائل جدا الذين قالوا بأن حد الردة ليس حدا شرعيا، أما فيما يتعلق بموقفه من معاملة غير المسلمين فيدعو الريسوني لـ”فتح حوارات وعلاقات مع الديانات الأخرى، وفي مقدمتها الديانة المسيحية، بمختلف مذاهبها وكنائسها، للتفاهم والتعاون على تثبيت المعتقدات والقيم المشتركة، وعلى إنجاز الأهداف المشتركة، ومواجهة الأخطار المشتركة”. حيث يقول :” التيارات الإسلامية والغرب مدعوون – منطقيا – إلى فتح مرحلة جديدة من الحوار الجدي المثمر، ولست أعني الحوار الديني، أو الحوار الإسلامي المسيحي فقط، بل أعني بالدرجة الأولى الحوار السياسي والثقافي، فهو أهم وأفيد وأولى”. كما يدعو الريسوني علماء الدين إلى التحرر من التبعية لتجاوز الخطوط الحمراء، مؤكدا أنه “لا خطوط حمراء في الفقه الاسلامي”، وأن “الاجتهاد الفقهي يعاني من الخطوط الحمراء مما يجعله معاقا ولا يؤدي وظفيته”، مشيرا إلى أن “معظم الفقهاء اليوم يؤمنون بهذه الخطوط

على مدار الساعة

فيديو