غزوانيات حكومية بدل صفحة ميكانيزمات الرئيس يهنيء الشغيلة ويتجاهل عيد الفطر

اثنين, 05/02/2022 - 01:59

لسان الحال تبدل صفحة ميكانيزمات حكومية  العريقة  التى انطلقت فى تسعينات القرن الماضي بغزوانيات حكومية التى تم تدشينها ليلة عيد الفطر المبارك هنأ السيد الرئيس العمال فى تغريدة على تويتر فى يوم العمال العالمي ولم يلقى كلمة بمناسبة عيد الفطر المبارك التى دأب الرؤساء قبله على إلقائها ليلة عيد الفطر تسبقها موسيقى النشيد الوطني يبدو أن اهتمام السيد الرئيس بيوم العمال كان اكبر من عيد الفطر لا نعرف السبب ولكن نفهم أن ارتفاع الأسعار وقلة السيولة النقدية لدى معظم ساكنة البلد قد تكون ساهمت فى صمت الرئيس عن عيد الفطر لم يلقى كلمة فيه ولا هنأ الأمة بمناسبته مع أنه من الأعياد الشرعية الدينية ويستحق أن يحي ويعظم ولو بخطاب تهنئة أو بموعظة جديدة أو بأعتذار رئاسي عن النواقص المسجلة على صعيد الحكومة بالمناسبة فإننا نهنيء الشعب الموريتاني بمناسبة عيد الفطر المبارك ونتمنى له حكما على المستوى وعمالا فنيين حقيقيين ونقابيين يخدمونهم ولا يبيعونهم بشيء من الأمتيازات الخاصة كما نتمنى للشعب الحصول على سيولة نقدية تمكنه من شراء حاجياته الضرورية من الأسواق الوطنية بعد ارتفاع الأسعار وانخفاض الدخل أما الكباش فنعلم أنهم من نصيب اصحاب الجيوب المنتفخة ولا مطمع لأفراد الشعب العاديين فيها والغريب أن اسعار الكباش مرتفعة مع أن اصحابها يشكون من قلة الأعلاف وارتفاع سعرها وأنهم لا يجدون ما يطعمون به اغنامهم وهذا من شأنه أن يساهم فى خفض سعر الأغنام لكنه تحول إلى عكس ذلك نتيجة التضخم الذي وصل إلى أعلى نقطة مائة وسبعين أو مائة واربعين فى المائة الآن

و مسارات العمال اليوم كانت ضعيفة لأن البطالة أو العاطلين كانت مسيرتهم داخل البيوت ولم يخرجوا منها والأفراد القلة العاملين غالبيتهم من النادر أن يزوروا أماكن عملهم وقل منهم من يبدع فى عمله مع أن دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام للمبدين فى العمل المتقنين له حافز عظيم لذلك رحم الله عبد مؤمنا إذا صنع شيئا اتقنه الحديث الشريف ، أما عراض المطالب القديمة الجديدة فقد شبعت منها سلات المهملات فهي تقدم بالمئات كل سنة فى فاتح مايومنذ عشرات السنين ولم نسمع أن أحدا رد عليها ولو بكلمة واحدة .

على مدار الساعة

فيديو