نسمع جعجعة ولا نرا طحينا الوعود النظامية كثيرة والنتائج على الأرض معدومة

جمعة, 04/29/2022 - 23:03

منذ إنشاء الدولة الموريتانية والفساد مستمر والإهمال هو السائد والنشطاء ينددون ويشجبون والمسئولين والمسيرين يقالون وربما يسجنون ومع كل هذا لا يتغير النظام ولا يتبدل وكأن هذه الألاعيب متفق عليها من طرف زمرة ما بعد الأستعمار والحزب الحكومي الواحد الذي يتلون تلون الحرباء ويتحول تحول الجرباء لا جديد فى المشهد السياسي ولا الأقتصادي ولا الأجتماعي فى بلادنا كل رئيس جاء يتخذ شعارات براقة يريد بها امتصاص غضب المحرومين والمهمشين وهؤلاء يبدو أنهم  محرومين مدى الحياة محكوم عليهم بذلك من طرف زمرة متحكمة فى مفاصل البلد لا تتبدل ولا تتغير ولا تبرح عن مراكز السلطة مهما تسببت فى إفلاس البلاد وارتفاع ديونها الأجنبية واسعارها المحلية ومهما تخلف الشعب فى ظل حكمها وافتقر ومرض وتصحر ووصل إلى المجاعات لا شيء يهز هذه الزمرة ولا يزعزعها ولا يحيدها عن مكانها مهما تراكم الفشل وتحالف مع الفساد

لو وجدت موريتانيا مديرا أو وزيرا أو حتى رئيسا يعرف قدره ويعترف بفشله ويقدم استقالته ويعتذر لشعبه عن ذلك ولا يضع الزمن فى لا شيء أو يخرب البلد فى انتظار العدم لكانت بلادنا تقدمت ولو إعترفت  الزمرة الحاكمة بأنها فاشلة اكثر من ستين سنة من التسيير المدمر وسلمت الأمر النشطاء الوطنيين الذي كانوا مهمشين ومحرومين ربما منبوذين من طرف الزمرة الحاكمة لتمكنوا من رفع التحديات و لوضعوا خطة الأولويات ولقلصوا المسافات وعينوا الكفائات الغير فاسدة ولا غابنة ولا نهمة ولا تريد ملأ جيوبها ولخفضوا النفقات العمومية والهدر المالي فى الوزارات والرئاسيات والمؤسسات العمومية وردوا ذلك على الفقراء والمساكين والعاطلين عن العمل ولتمكنوا من وضع سياسات تشغيل فى جميع القطاعات الزراعية والحيوانية والمعدنية ولنهضت البلاد وتساوت العباد وتقلص الفساد وزاد الأعتماد ولذهبت الفوارق بين العباد

هذا هو مشروع الإصلاح الحقيقي وعلى الله الأتكال

على مدار الساعة

فيديو