نعدكم بتنفيذ ما تعهدت به لكم يجب أن تكون الإدارة فى خدمة المواطنين ومن لم يقدر على عمله فاليتركه لغيره المواطنين لم يعودوا يثقون فى الحكومة أو فى الإدارة يجب تقريب الإدارة من المواطنين الممارسات السابقة لم تعد مقبولة
هذه جمل قليلة من توجيهات الرئيس فى خطاباته وعلينا أن نسأل الرئيس لماذا يطلق هذه التوجيهات هل هو عاجز عن أتخاذ القرار بتصحيح هذه الأختلالات التى فطن لها مؤخرا فى نظامه وهل فوقه أحد يريد أن يوصل خطابه إليه ولماذا يحتفظ بهؤلاء المسئولين الذين سجل كل تلك النواقص عليهم سواء كانت النواقص تخصهم وحدهم أو تشملهم مع غيرهم الرئيس هو المسئول الأول وتركه للأمور على حالها يعني أنه راض بها فكيف ينتقد شيئا وهو فى الوقت نفسه يرضى عنه وإذا كان غير راض عن تسيير حكومته لماذا يعيد لها الثقة وهل عرف السبب فى الخلل الملاحظ من أداء الحكومة وأراد علاجه بالخطابات وهل الخطابات نفسها تعتبر علاجا لأمراض الإدارة ونواقص الحكومات ؟
وإذا كان الرئيس قد تمكن من تشخيص امراض نظامه كما يدعي بعض المقربين منه فأين العلاج أو بعبارة أخرى ماهو العلاج ؟ وهنا نترك للرئيس
الإجابة على هذا السؤال .
