الفيروس لم يتدخل فى تسيير شئون البلاد ولم يقل لوزير ولا مدير ولا رئيس كلمة واحدة تتعلق بالعمل إنما هو جائحة تصيب البعض ويسلم منها البعض وتحميله فشل الحكومة يعتبر نوع من ألأعتداء  على حقوق الفيروسات أما الحرب بين روسيا وأكرانيا فهي فى أقصى شرق القارة الأروبية وليست بين موريتانيا وروسيا ولا بينها مع أكرانيا لأنه حرب بين دول بعيدة عن المنطقة كسائر الحروب التى كانت تحدث على الكرة الأرضية إلقاء مسئولية فشل الحكومة الموريتانية عليها يعتبر من باب عدم المسئولية الدليل على هذا هو برنامج رمضان الذي كان مخصصا حسب ما تقول الحكومة للفئات الضعيفة تجد مواد بأسعار لائقة لكنه اصبح من نصيب الفئات القوية كما هو حال اقتصاد البلد وثروته التى لا ينتفع منها إلا الأقوياء فقد تحول برنامج رمضان على برنامج للتجار إستحوذوا عليه وحولوا المواد التى كان يفترض أن تكون مخفضة للمواطنين على مضاربات بأسعار التجار المعهودة وهذه العملية جرت هنا فى موريتانيا ولا علاقة لها بحرب الروس ولا الأكران