وصلت لائحة المترشحين لقصر الأليزا إثنى عشر مترشحا بينهم الرئيس الحالي إمانويل ماكرون وتفيد استطلاعات الرأي بأن لا أحد مرشح للفوز فى هذه الأنتخابات من الجولة الأولى والتوقعات تشير إلى شوط ثاني قد يكون بين الرئيس الحالي ماكرون ومنافسته الأزلية ماري لوبين ما لم تحدث مفاجئة والمفاجئات قد تحدث فى عالم لا يوجد به زعيم كعالم اليوم حيث إختفى من المعمورة صفة الزعيم فلا ديكول ولا عبد الناصر ولا صدام حسين ولا معمر القذافي ولا جواهر ليل نهرو ولا ماوتسيتونج ولا استالين ولا نيكلاي تشاوسيسكو ولا فيدل كاسترو أنه عالم من الشعبويين المتنازعين فيما بينهم المجردين من الشعبية ومن الرمزية بعضهم يعتمد على الأحزاب الضعيفة وبعضهم يعتمد على الفرقة بين الشعوب فيقوم بضرب بعضهم ببعض لكي يحصل على مئاربه بتخريب بلده وبإذكاء الفتنة والخلاف بين افراده منتهزا فلسفة فرق تسد وفى مجال الأنتخابات الفرنسية غدا برامج المترشحين تتراوح بين العنصرية والشعبوية ولا يمين فيها ولا يسار فالمتطرفين ليسو يمينيين ولا يساريين والمعتدلين يجمعون بين اليمين واليسار وحسب معلومات شبه مؤكدة فإن الكثيرين من الفرنسيين سوف يقضون عطلتهم غدا الأحد بعيدين عن صناديق الأقتراع حيث لا وجود لزعيم يستقطب أصواتهم ورعاع السياسيين الجدد إذا صح لهم هذا التعبير ليس بينهم من يرغبون فى دعمه مادام جل أهتماهم ينصب على مئاسي القارة الأروبية وتداعيات الحرب الروسية الأكرانية على الأقتصاد العالمي زعلى فرنسا بالذات التى قد تعاني من ارتفاع الأسعار والتضخم والبطالة وسوء الأحوال المعيشية كما هو حال الكثير من سكان العالم . .
