هل الحوار اصبح مثل الكبريت الأحمر الذي يذكر ولا يرى أما الكبريت الأصفر فهو موجود

ثلاثاء, 12/07/2021 - 10:02

الحوار بين الفرقاء السياسيين اصبح مثل الكبريت الأحمر الذي يذكر ولا يرى أما الكبريت الأصفر القابل للأشتعال الذي يدخل فى صناعة البارود مع  نترات الصوديوم الملح الصخري  والفحم ونحن لدينا كل هذه المكونات وكنا نستطيع الحصول على سد حاجياتنا من البوردة أو البارود حسب التسميات الشائعة لهذه المادة التى تدخل فى صناعة العديد من الأسلحة وربما تكون الأطراف السياسية صنعت من ألسنة تتعارك بها فى ميادين السياسية بدل الأسلحة النارية الحكومة أوعزت الأمر إلى حزب ولد عبد العزيز الذي فقد قواعده الشعبية بالتصدي للمعارضة فيما يتعلق بالشأن السياسي لكي تخرج من مسئولية فشل الحوار الذي ينتظره بفارق الصبر بينما المعارضة تريد إدخال الحكومة فى الحوار لأنها هي الماسكة بمجريات الأوضاع فى البلد والآن وبهذا المشهد وفى ظل أنتظار البعض لرد البعض وعدم رد البعض قبل رد البعض توقف الحوار مع الحمار فى عقبة الإجرائات الحمار لا يحمل اسفارا على ظهره كما هو حال حمار بنو إسرائيل وإنما يحمل هموم هذا الشعب البائس شعب يطمح لدولة العدل والإنصاف فإذا به فى دولة الفقر والغبن وسوء الإدارة والظلم والتهميش والفساد والإقصاء والمحسوبية والزبونية والتعنت وعدم الشفافية والقائمة تطول الرئيس وعد فى آخر خطاب بالحوار ونحن نخشى أن يتحول وعده إلى حوار الطرشان السياسيين الغير قادرين على الإشارة بالأصبع الزمن يمر والوضع الأقتصادي والأجتماعي يسوء كل يوم وليلة والأسعار المرتفعة صاروخيا خير شاهد على ذلك الحكومة تنفق بإسراف على نفسها والشعب الكثير منه يتضور جوعا أحدهم دعا الناس فى الأسواق إلى أخذ اللقاح ضد كورونا فردوا عليه لا نريد لقاحا بل نريد أكلا نريد شيئا نأكله إن الذي يموت من الجوع وسوء التغذية اكثر بكثير من الذي يقتله الفيروس

فيديو