الدولة يبدو انها لا تقدم للصحافة المستقلة سوى القوانين التى لا تسمن ولا تغني من جوع علما ان الصحافة المستقلة هي التى ساهمت فى تسويق النظام الديموقراطي للبلد فى الخارج رغم النواقص الكثيرة فى بنية النظام الغير قادر على اصلاح نفسه بنفسه اما الصحافة الحكومية فهي التى تتلقى التمويلات الهاءلة من طرف الدولة ومع ذلك عاجزة عن تطبيق القوانين المتعلقة بكونها خدمة عمومية لكافة الشعب فهي مازالت تتموقع فى خندق الخدمة الحكومية بدل العمومية
لايمكن للمؤسسات الصحفية المستقلة أن تقوم بواجبها الإعلامي إلا إذا حصلت على التمويل من طرف الدولة والإشهارات من طرف المؤسسات والأشتراكات من طرف المؤسسات والأفراد لماذا تظل الصحافة المستقلة بلا تمويل ولا أشتراكات ولا إعلانات الجواب هو أن كل النشاط المالي منحصر فى القطاع العام والقطاع العام لا يريد ترقية الصحافة المستقلة ولا جعلها مؤسسات مهنية تخدم البلد .
