إن الضغط يولد الأنفجار والشعب المحبط والخدمات الرديئة والإدارة السيئة كلها عوامل لعدم الأستقرار

جمعة, 09/24/2021 - 10:48

عندما تتراكم الأخطاء الحكومية ويتجاهل الموظفون حقوق الناس فلا فرق بين النظام القديم مع النظام الجديد الجميع لم يحقق للمواطنين أبسط مستلزمات الحياة من ماء وكهرباء وسكن وعيش كريم أما الطرق المعبدة ذات الجودة والمعيير والتى تربط بين المدن والقرى والتجمعات السكنية  والصرف الصحي والجسور والسكك التى تمر فوقها القطارات السريعة والأنفاق كل ذلك من الكماليات عندنا التى لانطمع بوجودها ما دامت هذه الزمرة الحاكمة منذ الأستقلال هي التى تدير كفة البلاد وتتحكم فى كل شاردة وواردة لو كان فيها خير للبلد لكان البلد وجده قبل الآن إنهم إقصايون وفاسدون ومنافقون ومرتشون ولا يهمهم سوى جيوبهم وبطنوهم وحساباتهم فى البنوك الوطنية والأجنبية وقد شهدوا على ذلك بأنفسهم وأتهم بعضهم بعضا بالفساد وقال بعضهم لبعض أيتها العير إنكم لسارقون كيف يثق الشعب فى مثل هؤلاء وكيف يصلح بلد يتحكم فيه هؤلاء

إن ما حدث فى مدينة اركيز رغم أننا نتحفظ على جانبه التخريبي إنما هو إنذار لمن يهمهم الأمر بأن الأمور ليست على ما يرام وأن عليهم تغيير مسلكياتهم التجويعية والتهميشية والإقصائية  للمواطنين وأن يوعزوا إلى الحكام والولات والعمد وحتى الوزراء والأمناء العامين والمدراء بأن وظيفتهم هي خدمة المواطنين و بأن عليهم حل مشاكل المواطنين لا التعالي عليهم وإغلاق الأبواب فى وجوههم ومنعهم من الحصول حقوقهم إن الشعب اليوم يعاني من الفقر ومن نقص الأموال والثروات والأنفس ولا يتحمل أي ضغط زائد آخر وإلا سوف ينفجر جميعا والأوضاع أصبحت  فى هذا البلد لا تطاق والخدمات متردية إلى أقصى درجة وما ينشره الإعلام الرسمي من تحسين وتخفيض للأسعار والسمك المخفض كل ذلك لا وجود له على صعيد الواقع بالنسبة للسمك تقوم الشركة بمنح حفنة من الأسماك لبعض الموردين الزبناء فيستهلكونها ولا تصل إلى الأسواق التى ينتفع منها الناس وقد ذهبنا نحن الصحافة للبحث عنها فلم نجدها ونحن مستعدون للقاء الشركة وبحث الموضوع معها

أما بالنسبة لتخفيض الأسعار فقد رد عليه التجار بإغلاق محلاتهم فهم لا يريدون أحدا يتدخل فى سير ارباحهم ولا معرفة دخلهم خشية رفع الضرائب عليهم والوزارة المعنية عاجزة عن وضع حلول لهذا المشكل واللجنة التى شكلت للإشراف على السوق مصيرها سيكون مثل مصير جميع اللجان التى تشكل وينتهي الأمر عند التشكيل وكأن التشكيل فى حد ذاته حل للمشاكل المعقدة

الخلاص هي أن الدولة والحكومة تتحمل كامل المسئولية فيما يحدث من أختلالات فى هذا البلد .

على مدار الساعة

فيديو