هناك دلائل وإشارات على أن حضارة أطلنطس المفقودة كانت متواجدة هناك

خميس, 09/23/2021 - 10:19

 

الحضارة الأطلسية المفقودة ذكرها الفيلسوف اليوناني إفلاطون قبل اكثر من ثلاث مائة سنة قبل الميلاد ووصفها بأوصاف فى كتبه وإذا كان لها أصل مع أن الأحتمال وارد لكون إفلاطون فيلسوف والفلاسفة لايحبون الكذب لكون علم الفلسفة هو البحث عن الحقيقة أقول إذا كانت الحضارة الأطلسية المفقودة حقيقة كانت على هذه الأرض والشواهد والأدلة على ذلك يوجد بعضها نبدأ بإسم المحيط الأطلسي هذا البحر المحيط العملاق الذي يعتبر من أضخم محيطات العالم اطلق عليه العرب هذا الإسم لأول مرة استنادا إلى ما ذكر عن الحضارة المفقودة أطلنطس

وأحسب من خلال الشواهد التى جمعتها أن سبب الغموض فى معرفة تاريخ بلادنا شنطيق القديم هو كونها فى محور الحضارة الأطلسية المفقودة التى كانت تهيمن على شمال إفريقيا من مصر إلى السينغال قبل إثنى عشر ألف عام وكانت بلادنا فى ذلك التاريخ عبارة عن جنة كانت الأودية انهارا والسهول مروج من النبات والأشجار وكانت المد البحري الأطسي يصل إلى تخوم وسط البلاد لكن هذه الحضارة المزدهرة حسب ما ذكر عنها تعرضت لعذاب من الله  نتيجة سوء عملها فهلكت تحطمت وتمزقت وانقرضت يكون ذلك بموجة سونامي بحري وقد يكون بزلزال شديد وقد يكون بصيحة مهلكة إلى غير ذلك من العذاب الذي يرسله الله على الأمم الباغية فى الإرض لقد تأملت آثار شعب البافور الذي كانت يعيش فى بلادنا قبل أكثر من عشرة آلاف سنة وإذا بقبوره المعروفة محليا بإصكيات تشبه ما وصف عن الحضارة المفقودة وشواهد ذلك موجود حتى الآن لمن يريد أن يتعمق فى دراسة آثار شعب البافور القديم فى بلادنا وآثاره تعرضت للأندثار نتيجة عدم حفظها والعناية بها فقد خربها السكان واستخدموا الحجارة التى كانت تبنى بها القبور فى شئونهم الخاصة وقد رأيت نصبا تذكاريا نصبه المستعمر الفرنسي لإحد قادته فى نييملان حجارته مأخوذة من قبر قديم للشعب البافوري والنصب للرائد آندريا الذي قتلته المقاومة الوطنية فى معركة نييملان هذه القبور البافورية تشيد مستديرة الشكل وتبنى نحو الأعلى بخلاف غيرها من القبور التى تبنى على شكل مستطيل ولا ترتفع نحو الأعلى

وهذا بعض ما كتب عن وصف الحضارة المفقودة وبعض التعاليق عليها :

تحدث الفيلسوف الأغريقي أفلاطون (424 ق.م. ـ 328 ق.م.) عام 360 ق.م. عن قارة تدعى أتلانتس (وتعني جزيرة أطلس في اللغة الأغريقية أي اللغة اليونانية القديمة) وأدعى أن مساحتها تعادل شمال أفريقيا وآسيا الصغرى مجتمعين، وأنها كانت موجودة قبل 9000 سنة من زمنه وتقع غرب مضيق جبل طارق في المحيط الأطلسي، وقد سكنها شعب بالغ التطور من الناحية العلمية، إلا أن هذا الشعب فقد أخلاقه ومبادئه وتحول إلى قوة عسكرية غاشمة أخذت تهاجم بقية الدول، فاحتلت أغلبية شمال أفريقيا وأوروبا حتى قام سكان أثينا، المدينة الأغريقية، وهم الشعب ذو الأخلاق النقية بمقاومة هذا العدوان وانتصر عليه.
ثم غضبت الآلهة على سكان أتلانتس فانتقمت منهم بإغراق قارتهم لتختفي إلى الأبد

لى عكس معظم القصص الخرافية التي لا نعلم أصولها، نحن نعرف متى وأين انبثقت قصة مدينة أطلانتس الضائعة؛ فقد ظهرت في اثنين من حوارات أفلاطون، وهما «طيمايوس» و«كريتياس» اللذان تم كتابتهما حوالي عام 330 قبل الميلاد.

فوفقًا لأفلاطون، كانت أطلانتس تقع في مكان ما في المحيط الأطلسي، وكانت تعد قوة بحرية قوية غزت معظم بقاع العالم؛ فلم يبقَ منها إلا أثينا فقط. وفي غمار معركة كبيرة، هزم الأثينيون الأطلسيين وأعادوهم أدراجهم، ويقال أنه في اليوم التالي لذلك حدثت كارثة مهلكة تسببت في غرق المدينة بأكملها في المحيط واختفائها من على وجه الأرض.

لقد ألهمت محاولة حل لغز أطلانتس العديد من الدراسات، والبحوث، والكتب، والقصص، والأفلام. فقد أصبحت كلمة «أطلانتس» كلمة متداولة تطلق على جميع الحضارات المفقودة خلال عصور ما قبل التاريخ.

وظل حوار «الطيمايوس» معروفًا في الحضارة اللاتينية خلال العصور الوسطى، وكان علماء الإنسانيات يشبهون أطلانتس بالمدينة الفاضلة في كثير من كتابات عصر النهضة؛ مثل كتاب «يوتوبيا» لتوماس مور (1516)، وكتاب «أطلانتس الجديدة» لفرانسيس باكون (1624). تخيل مور أرضًا خيالية في العالم الجديد، مما يشكل حلقة وصل بين الأميركتين والمجتمعات الفاضلة. وتم ترسيخ هذه الصورة من خلال كتاب فرانسيس باكون؛ حيث تخيل مجتمعًا فاضلاً أطلق عليه اسم "بن سالم" يقع على الساحل الغربي لأمريكا.

في القرن اﻟتاسع عشر، احتوى كتاب إغناسيوس دونللي «أطلانتس: عالم ما قبل الطوفان» (1882) على خرائط لتضاريس قاع المحيط الأطلسي مُدَّعيًا أن مساحات مهولة من الأراضي تحدها من الشرق ما يعرف الآن بجزر الأزور كانت تقع في شمال المحيط الأطلسي. كما زعم دونللي وجود جسر بري ربط بين أطلانتس والساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية، وأن حضارة الأزتيك وحضارات قديمة أخرى في العالم الجديد هي لأحفاد المستعمرين الأطلسيين.

لمئات السنين، كان الاعتقاد السائد أنه لا وجود لأطلانتس من الأساس. فبحث كثيرون عن المدينة الغارقة في قاع المحيط، ولكن لم يعثر أحد على أي دليل. ويظن منتقدو قصة أطلانتيس أن القصة مجرد أسطورة تم ابتداعها لتفسير وجهة نظر الفيلسوف العظيم عن الحرب والفساد.

أما المؤمنون بوجود أطلانتس فقد استمروا في البحث، مشيرين إلى وجود اعتقاد في وقت من الأوقات أن طروادة كانت خيالاً اختلقه هوميروس، وقد ظل ذلك الاعتقاد سائدًا حتى أثبت عالم الآثار هاينريك شليمان العكس في القرن اﻟتاسع عشر. والافتراض القائل بوجود أطلانتس في المحيط الأطلسي له جاذبية خاصة، وذلك لارتباط اسمها ارتباطًا وثيقًا باسم المحيط الأطلسي. وغالبًا ما تضع الثقافة الشعبية أطلانتس في هذا الموقع تأكيدًا على ما يزعمه أفلاطون في كتاباته. إلا أن معظم المواقع المفترضة لأطلانتس تاريخيًّا تقع في البحر المتوسط أو بالقرب منه؛ في جزر مثل ساردينيا، وكريت، وسانتوريني، وصقلية، وقبرص، ومالطا.

ولقد تسبب الانفجار البركاني الكارثي لبركان ثيرا – والذي حدث في القرن السادس عشر أو السابع عشر قبل الميلاد – في تسونامي كبير يرجح بعض الخبراء أنه دمر الحضارة المنيونية بجزيرة كريت، مما دفع البعض للاعتقاد بأن هذا البركان هو الكارثة الكبرى المستوحى منها القصة.

في عام 2011، زعم فريق يعمل على فيلم وثائقي لقناة ناشيونال جيوجرافيك بقيادة الدكتور ريتشارد فروند من جامعة هارتفورد أنهم وجدوا دليلاً على وجود أطلانتس جنوب غرب الأندلس. وقد استعان الفريق بالتصوير بأقمار صناعية، ورادارات مخترقة للأرض، وتقنيات تحت الماء؛ للبحث عن دليل لوجود المدينة الضائعة الأسطورية «أطلانتس». فاقترح فريق فروند أن المدينة كانت تقع بمنطقة مستنقعات حديقة دونا آنا، والتي كانت خليجًا في العصور القديمة.

وتوصل الفريق لهذه النتيجة بعد عثورهم على أنماط دائرية منتظمة تحت السطح لا توجد في الطبيعة في المعتاد. كما وجدوا أكثر من مائة موقع أثري بالقرب من المنطقة، والتي تبدو وكأنها منطقة تذكارية لإحياء المدينة المدمرة. بالإضافة لذلك، فقد ذكر أفلاطون وجود معبد مستطيل الشكل في وسط الجزيرة مهدى لبوسيدون، وقد عثر الفريق على شكل مستطيلي غير منتظم في وسط الحلقات تتطابق أبعاده مع الأبعاد التي ذكرها أفلاطون.

يفترض الدكتور فروند وفريقه أن أطلانتس قد دمرت بفعل تسونامي مما يعضد من نتائج دراسات سابقة قام بإجرائها باحثون إسبان تم نشرها قبل أربع سنوات. على الرغم من ذلك، فقد رفض الفريق الإسباني – والذي كان يعمل في هذا الموقع منذ عام 2005 – مزاعم الفيلم الوثائقي، مدعيًا عدم استناده على حقائق علمية إلى جانب أنه نتاج لتفسيرات خاطئة لنتائج جزئية.

حتى يومنا هذا، تظل أسطورة أطلانتس غامضة؛ فلا يوجد ما يؤكد وجود مدينة أفلاطون الأسطورية من عدمه. وعلى الرغم من ذلك، فإنك إذا قمت بالبحث عنها على شبكة الإنترنت فستجد المئات، بل الآلاف من الصفحات التي تتحدث عن أطلانتس، وافتراضات ومحاولات لا حدود لها للعثور عليها. إن شغف البشرية للعلم لا ينضب، ومع التقدم العلمي السريع سينكشف حتمًا كل الغموض المحيط بتلك الحضارة.

فيديو