نحن لانعرف شيء عن أولويات الرئيس عدي تلك التى ذكر فى بعض خطاباته

أربعاء, 06/09/2021 - 12:49

أولويات الرئيس وتعهداته الوعود والواقع والشعب ينتظر كما انتظر وعود وأولويات من كان قبله هل ما زالت  حبرا على ورق أم تم تنفيذها بطريقة لايشعر بها أحد ؟ هناك عقبات تحول دون تنفيذ أي شيء تتعلق بالنظام الموريتاني فالبيروقراطية وسوء الإدارة والبعد عن المسائلة وعدم الشفافية كلها عوائق حقيقية تحول دون تطبيق أي برنامج بالأمس ترأس الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود حسب الوكالة الموريتانية للأنباء اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بتنفيذ البرنامج الموسع لرئيس الجمهورية.

وقد شكل الاجتماع مناسبة للجنة من أجل استعراض التقدم الحاصل في مجال تنفيذ مختلف مكونات البرنامج إضافة إلى تدارس المعوقات التي تواجه التنفيذ معربة عن ارتياحها لمستوى التقدم الحاصل فيه خاصة بعد اجتماعها الأخير.

وقد لاحظت اللجنة في هذا الإطار أنطلاق العديد من النشاطات على مستوى نواكشوط والولايات الداخلية خاصة تلك المتعلقة بأهم مكونات البرنامج منوهة بالديناميكية الجديدة التي ستمكن من تجاوز الصعوبات الأساسية التي تعيق العمل على مستوى بعض النشاطات لاسيما في مجال إجراءات الصرف.

وفى ختام الاجتماع ألزم الوزير الأول الوزراء بمضاعفة الجهود لتسريع وتيرة تنفيذ البرنامج لضمان تحقيق التزامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى لإسعاد الشعب الموريتاني.

وذكر بالتوجيهات التي يسديها رئيس الجمهورية باستمرار من أجل التزام الجودة في الإنجازات وإشراك الشعب والمجتمع المدني وتنشيط وسائل الاتصال حول مختلف جوانب البرنامج وهذا لايزال كلاما قد سمع الشعب أضعاف أضعاف ماهو أحسن منه فى السابق ولم يحصل شيء المشكلة فى النظام الموريتاني ليس فى الكلام المنمق ولا فى الخطابات الرنانة ولا فى الوعود السخية إنما فى التطبيق الكلام على وسائل الإعلام لايحل مشكلة الفقر ولا البطالة ولا الأمن ولا الماءولا الكهرباء ولا التخلف الظاهر البين الفاضح للبلد الشعب يريد شيئا ملموسا يحس به القاصى والداني والفقير قبل الغني والمريض قبل الصحيح الدول لا تبنى بالكلام ومشاريع الوعود عاشها الشعب عشرات السنين

لأنأخذ مثلا جائحة كورونا جميع الدول خصصت مبالغ لتعويض شعوبها عن خسارة الجائحة إلا بلدنا لماذا لأن نظامه لايعطي أولوياته ولا تعهداته لتحسين أحوال شعبه ماديا ومعنويا عندما تلاحظ الفوارق الغريبة والعجيبة بين معاش ثلة من المنتفعين وغالبية من المحرومين سوف تعرف أنهم يقولون ما لا يفعلون ويعدون ولا ينفذون سبحان الله العاطلون فى البلد ليس أمامهم أي فرصة للحياة والموظفون يصرخون ليل نهار يريدون الزيادة هم يطلبون الزيادة بيما الآخرون لا شيء هل هذا بلد يهم بمعاش وحياة ساكنته ؟ لو كانت الإمكانات غير موجودة لكان هناك بعض التبرير لكن الإمكانات لا توجه لصالح الشعب ولا لتحسين ظروفه المعيشية أبدا وإنما تذهب إلى اشياء أخرى غير أولوية يستفيد منها الأغنياء وحدهم لكي تظل المعادلة هي أن الغني له كل شيء أما الفقير فله القبر

على مدار الساعة

فيديو