فى ظل الغموض الذي اكتنف مصير تقرير لجنة إصلاح الصحافة لسان الحال تطلب مقابلة مع الرئيس أو الوزير الأول أو الوزير الوصي على الإعلام حول هذا الموضوع من أجل معرفة مصير هذا التقرير الذي لم نرى له أي تطبيق بعد اربعة أشهر من صدور التقرير لم نرا أي تحرك للعمل من أجل تطبيق ما ورد فيه وإذا كان سيتم تجاهله أصلا لماذا إضاعة المال والجهد فى مثل هذا العمل الذي يذهب أدراج الرياح نحن نطالب الحكومة بتوضيح لماذا أحجمت عن تطبيق ما ورد فى هذا التقرير وإذا كان هناك مانع لتطبيقه يجب أن يوضح لنا إن سياسة الغموض والتجاهل والتعتيم إن لم يكن ضررها بين على الحكومة وعلى البلد فإنها لا تساهم فى العمل التنموي ولا تخدم العمل الوطني على الإطلاق يجب على قادة هذا البلد أن يكونوا واضحين وأن يلتزموا بالشفافية وأن يكونوا أهلا للمسئولية نحن لا حاجة لنا فى قيادة من الصم البكم ولا من المعوقين رغم أحترامنا لشريحة المعوقين نحن نريد قيادة على المستوى تقول وتفعل لا صخورا صماء ولا حيوانات لا يعرف توجهها ولا يفرق بين رأسها من ذنبها نحن اليوم لا حوار أجتماعي ولا تطبيق لقرارات سابقة ولا لتقارير إصلاح لكلما فى الأمر هو مواصلة إقامة ورشات عقيمة دأبت الحكومات السابقة منذ تسعينيات القرن الماضي على إقامتها ولم تأدي إلى نتيجة ولو كانت فيها فائدة لجناها البلد على مدى أكثر من ثلاثين عاما من الورشات التحسيسية التى تم صرف الكثير من الأموال عليها
