شخصية الانسان وتعليمه وعلاقته بالناس ، عندما يتعرض شخص عاقل له كرامة للاهانة والظلم لابد ان تكون له ردة فعل لا علاقة لها بشخصيته الحقيقية انما هي تعبير عن الاستياء من ذلك الذي يتعرض له ان العالم اذا سجن مع الجهلة الذين لا يعرفون قيمة العلم ولا يحترمون العلماء سيكون ذلك اكبر عقاب يتعرض له ثم ان هناك قضية داءما يغفل عنها الكثيرين وهي من اسباب اقبال الناس على العلم اذا كان المتعلم ياخذ مكانته فى قمة المجتمع فاءن الناس تقبل على العلم اما اذا كان المتعلم لا يساوى شيءا عند المجتمع وانما المال هو صاحب القيمة المضافة من حصل عليه ولو بالطرق الغير مشروعة يكون هو الذي يتربع على قمة المجتمع فاءن التعليم سوف يذهب الى دار الاخرة كلهم اليوم يقولون التعليم فاسد ونريد اصلاحه هذه هي الاشكالية ان اصلاحه ليس فى بناء مدارس ولا فى توظيف معلمين وانما فى منح القيمة للعلم عندما يكون مؤلف الكتب لا يستطيع الحصول على قوته ولا اطعام اسرته بينما باءع المخدرات ومروج المحرمات وموظف الرشوات يمتلكون الفلاة والسيارات والارصدة والمؤسسات كيف يقبل الناس على التعلم هذا هو المرض مرض العلم ان العلم يوشك ان يذهب كما جاء فى الحديث
