من سيعترف بمن فى الهزيمة الأنتخابية ومن يضمن شفافيتها

جمعة, 07/27/2018 - 13:02

 

إذا تم تغييب المنظمة الوطنية للشفافية ومحاربة الفساد والرشوة عن مراقبة الأنتخابات ومنع حدوث تجاوزات كما حصل فى جميع الأنتخابات التى أجريت فى عهد هذا النظام فلن يكون هناك ضمان لشفافيتها ولن تكون لها مصداقية كما هو حال سابقاتها قد يقوم النظام الحاكم بأستدعاء بعض المتملقين الأجانب المنافقين على حسابه لكي تقابلهم الإذاعة والتلفزة وتحفزهم على مدح النظام والأنتخابات كما يحدث عادة فى تلك المسرحيات السيئة الإخراج ، ثم إن الكثيرين ممن ترشحوا سوف يعبرون عن أشمئزازهم مماحصل فى الأنتخابات من تجاوزات وقد يصل الأمر إلى المظاهرات والأعتصامات أمام اللجنة المكلفة بالأنتخابات التى تعتبر كما يقول المثل الحساني مثل الذئب الذي يظن عليه الشبع وهو يتضور من الجوع ؟ فوزارة الداخلية هي التى تتحكم فى خيوط اللعبة الأنتخابية بواسطة أذرعها الأخطبوطية المكونة من الحكام والولاة سيكون الوضع سيئ والأحتجاجات عارمة وسوف تحدث فضائح ومراوغات وتزوير ثم إن اللائحة الأنتخابية التى أمتنع غالبية السكان عن التسجيل فيها سوف تضاف إليها لائحة الحزب الحاكم تلقائيا لكي لضرب عصفرين بحجر واحد زياة نسبة المسجلين وحظوظ افضل للمزورين هذا ماسيحصل والكثيرين فى غفلة عما سيحدث ومن يتفطن لكلام الناقط الرسمي بأسم الحكومة سوف يلاحظ الأستعداد لذلك المشهد المعهود الذي بإمكانه تحويل الهزيمة المتوقعة إلى نصر عن طريق الغش والتزوير والأبتزاز والدعاية والمال العام والوظائف والمشاريع أنظر مايحدث الآن داخل ولايات الوطن التى كانت محرومة طيلة السنوات تقدم لها الآن مشاريع فى وجه الأنتخابات كطعم للفاعاليات هناك وإراء للساكنة التى تعاني من الجفاف والحرمان والتهميش وسوء الإدارة وسوء الأداء الحكومي

على مدار الساعة

فيديو